أخطر ما في مذكرة الاعتقال الدولية أن المتحكمين في القرار الفعلي، حاليا، يميلون إلى التعامل مع الحراك الشعبي السلمي بمنطق التسعينيات الأمني، ترهيبا وتجريما لحركة التغيير الشعبية والتخلص من ضغطها، و"الإرهاب" هو التسويق الدعائي لسياسة عدوانية صدامية، وهذا كله لقطع الطريق على التغيير والاستئثار بالسلطة والحكم والقرار، لكن سياسات التخويف…