"..كأنه موكب جنازة لا مسيرة تأييد.."، هكذا وصف أحد المتابعين لمسيرة الإكراه والغصب، اليوم، الذين أتوا بهم من هنا وهناك، بحافلات النقل المدرسي، وجمعوا معهم عشرات المراهقين، وعمال البلديات والمؤسسات العمومية والوزارات الحكومية، ترهيبا وإغراء، ليصنعوا بهم "مسيرة" بئيسة تعيسة، تحت شعار "لا للتدخل الأجنبي"، تأييدا للانتخابات، بمرافقة حراسة أمنية…