السلطة المُفككة المُتصدعة الهشة تُغري الدوائر المتربصة بالتدخل وتوسيع دائرة نفوذها، وتكون مُعرضة، أكثر، للمقايضة والابتزاز والإهانة، وهذا الذي نراه من فرنسا والإمارات، الأولى أكبر طرف أجنبي مؤثر في السياسات المحلية والقرار، والثانية، حققت في السنوات الأخيرة اختراقا نوعيا وتملك من المعلومات عن دوائر الحكم وصفقاتهم وثرواتهم وأسرارهم ويدها ممدودة…