كان يوما مُرعبا لسلطة التغلب والقهر...من بين الأنقاض والترهيب والضخ الدعائي المضلل، اندفع الأحرار هاتفين، لم تتنكر لنا الأرض ولا الشوارع، كانت حركة مباغتة، سارعوا إلى تطويقها أمنيا، ومحاصرتها، وأمعنوا في الاستفزازات والاعتقالات، هلعا، فكان ما كان، لكنه التحدي والإصرار من أناس مُصمَمين على السير في طريق الحرية الطويل الوعر..الشارع…