تردَدت في الكتابة عن مظاهرات مصر الأخيرة، لأني ما ارتحت لها ابتداء..تعاطفت مع المتظاهرين التواقين للانعتاق من حكم المجرم الدموي المتصهين، السيسي، لكن لم أكن متحمسا لحقيقة ما يجري داخل السلطة الحاكمة، ولا مُطمئنا لمن يقف خلف الفنان المقاول "محمد علي"، وربما لم يكن إلا واجهة لطرف يخوض معركته الأخيرة…