قضايا

تراثنا الإسلامي زاخر ثري لا ينضب بمذاهبه الفقهية والأصولية ومدارسه الكلامية العقدية، وهو كتاب مفتوح لا يُغلق، والنص فيه هو المرتكز، وكثير من مسائله وفروعه لم تُحسم، النظر فيه متجدد، وإعمال العقل فيه لا يكاد ينقطع، ممتد في الزمان والمكان، لكن بأي عقل وبأي إرادة...وربما يعود الأمر إلى الإرادة أكثر…
الثلاثاء, 21 كانون1/ديسمبر 2021 17:35

"وائل الحلاق" و"دولته المستحيلة"..

كتبه
في الكتاب الأشهر للباحث الأكاديمي الفلسطيني (المسيحي) المتألق "وائل الحلاق"، "الدولة الإسلامية المستحيلة"، نظرات وقراءات قيمة ولكنه (كتاب) تلفيقي ومليء بالمتناقضات، فهو ساخط ناقم على الدولة الحديثة، وينقدها وينقضها، ويرى بضرورة الدولة الإسلامية، بالمنظور الثيوقراطي (دولة دينية) وهذا بتأثير ثقافته القلقة ونزعته الساخطة على الحداثة، لكن يرى استحالة إقامتها الآن…
الأحد, 19 كانون1/ديسمبر 2021 20:55

سلاح فتاك بأيدي حاقدين وجهلة

كتبه
ثمة فكر عنصري مُعاد للعرب والعربية، نعم هذه حقيقة، تغذى من مظالم السلطة ومن العقلية الاستعمارية التفكيكية، فانشطار الهوية الثقافية كان بسبب الاستعمار وميراثه، صوته صاخب وإن كانت تحمله قلة مارست الإرهاب الفكري، إعلاميا وثقافيا. يحاول هذا الفكر العنصري المقيت دائما الدفع نحو التعفن وإشعال فتن عرقية والنفخ في العصبيات…
ودّ كثرون اليوم لو وجدوا سوقاً يدخل إليه المرء فيشتريَ جلداً غير جلده ولساناً غير لسانه. سوق يدخل إليه الإنسان فيرى سَحَناءَ بألوان مختلفة وألسُناً برطانات متباينة للبيع فيشتري من سحنائها ما يشاء، ثم يخرج على الناس بجلد غير جلده ولسان غير لسانه العربي. تتبدى هذه الأمنية في بعض مما…
الفعل السياسي ليس زَعْمًا أي ادّعاءً فارغا، كما أنّه ليس تزعُّمًا بل هو شراكة شعبية فعّالة تتجاوز منطق ترذيل المخالف وخاصة المعارض السياسي لتؤسس لاستعادة الدولة ميزاتها السننية أي كونها هي الكلّ كل الشعب (موال ومعارض)، وليست ملكا لمن تسلّط في أي لحظة من لحظات نيل السلطة. أكبر مشكلة في…
ربما كانت كلمات المفكر النمساوي المسلم "محمد أسد" مفتاح فهم الشذوذ والانحراف الأخلاقي في الحضارة الغربية، إذ يقول: "الحضارة الغربية لا تجحد الله صراحة، ولكن ليس في نظامها الفكري موضع لله، ولا تعرف له فائدة، ولا تشعر بحاجة إليه"..ولهذا كثر فيها الطغيان والفحش والجحود. ولا يرى الغرب قناعاته مجرد وجهات…
الثلاثاء, 30 تشرين2/نوفمبر 2021 15:12

لغة باحث أم خفير؟!!

كتبه
يتساءل أحد الأساتذة "الباحثين" "المنظرين": (هل يمكن اعتبار ارتفاع نسبة المشاركة، في الانتخابات البلدية، مؤشرا على وفاة الحراك؟ ألا يمكن اعتبار قدرة السلطة على فرض أجندتها و تحديد بشكل انتقائي مستوى الانفتاح و توزيع الأدوار تكريس لنجاحها في إدارة معركة الأدوات؟).. "وفاة الحراك، معركة الأدوات، قدرة السلطة على فرض أجندتها"..؟؟؟…
الأحد, 28 تشرين2/نوفمبر 2021 10:36

السياسية والسياسوية

كتبه
تسمى سياسة من الناحية العملية أفعال الإنسان الذي يزاول الفعل السياسي في وضح النهار؛ ولأهداف سياسية، بصرف النظر عن خلفيته الفكرية وأساسه النفسي ومقصده الاجتماعي الذي به توجّه إلى ما اختار من ممارسات سماها فعلا سياسيا.لهذا إنْ قصد بحركته المرتبطة بالمشهد السياسي تحقيق أهداف سياسية، فهو يمارس السياسة ونسمي فعله…
الثلاثاء, 16 تشرين2/نوفمبر 2021 17:47

ألا "ليت الشباب يفهم وليت المشيب يقدر"

كتبه
ثمة معركة فكرية داخل كل واحد منا بين ما كان يراه وما أصبح يراه اليوم، معركة شرسة يراها ولا يجهر بها، وهذا يظهر أثره في اعتماد منطق جديد، فلست ملزما بتجارب السابقين ولا باجتهاداتهم، ولكن اصنع لنفسك رأيا وتجربة وأثرا...لست المعاصر الوحيد ولن تكون، والسابقون عاصروا زمانهم واجتهدوا وبحثوا لهم…
لا يكون التجديد على يد كل من هبّ ودبّ، وليس هو أرضا مشاعا لمن لا يملك علما، ولم يحصّل معرفة، بل هو منوط بأهل الاختصاص من أصحاب العقول الذكية، والنظرات اللماحةليس الخطاب الديني هو الوحي المنزل، بل هو التعبير عن ذلك الوحي فهما وسلوكا، ولفظة "الخطاب" لفظة عربية أصيلة، لا…