افتتاحية

الأحد, 09 أيار 2021 15:22

لن نخسر معركة السلمية

كتبه
هذا ما كتبناه في بداية الحراك وأظنه اليوم ما زال صالحا، بل التذكير به أصبح حيويا أمام محاولات النفخ في بعض الخلافات وشحن أطراف المجتمع، وخاصة الأسلاك الأمنية، ضد الشعب المسالم الأعزل. الحراك الشعبي السلمي المبارك لم يخرج يوما ضد الدولة الجزائرية أو ضد سلك من أسلاكها، سواء الجيش أو…
لم تع السلطة بعدُ أننا نواجه أزمة هائلة متعددة الجوانب تهدد وجود الوطن وكيان الدولة الجزائرية، ويتطلب هذا التحدي الكبير الضخم توحيد جميع الجهود وكل القوى. وما زالت، للأسف، العقلية الأمنية تسيطر على أصحاب القرار وتريد فرض خريطة طريق بالقهر والترهيب والتدليس والإلهاء واللعب بالأوراق الحارقة وسياسة فرق تسد وإحكام القبضة على…
الأربعاء, 29 تموز/يوليو 2020 04:39

الحرية أو جحيم الاستبداد

كتبه
الأولى في مجتمعات الاستبداد أن لا يُفتح مجال واسع للسلطة كي تقيد حرية الرأي على وفق مصلحتها.. والقاعدة الذهبية في هذا: حصّن حرية الرأي أولا ثم ناقش الاستثناءات لاحقا.. فليس من مصلحة المجتمع أن تتضخم وظيفة الضبط والتحكم في الدولة، وليس من طبيعتها، أصلا.. ومع تغلبها وتوغلها وتضخمها (أي الدولة)…
لسنا معنيين بحرب العصب، ولسنا مع الانقلابات العسكرية مهما كان لونها الإيديولوجي، ولا تعنينا التوازنات في أعلى هرم السلطة، إذ ليست مرتبطة بقضية الشعب ونهضته وتطلعاته، وإنما هي معارك النفوذ والمصالح والتغلب. لم نؤمن يوما بالديكتاتور العادل، ولا بالإمام الملهم، ولا بالسياسي العبقري المنقذ، ولا نثق إلا في الاختيار الشعبي…
الجمعة, 03 نيسان/أبريل 2020 12:28

كفى ترددا... أين خطة الطوارئ؟

كتبه
في هذه الأوقات الصعبة التي تعيشها بلادنا، لعن الظلام لا فائدة منه، والأفضل بذل الجهد لتشعل شمعة. فالوباء أكبر منا جميعا، لا طاقة لأيَ منا بتحمل أعبائه وأضراره كلها، ولهذا لا غنى عن التعاون الحملات التطوعية وجمعيات الإغاثة والتضامن مع السلطات المحلية، فهذا ليس وقت الاختيار وغلبة الموقف السياسي، وإنما…
علمتنا الأيام أن كل الأحداث المهمة في تاريخ البشرية تأتي بغتة دون أن يحس بها الراجمون بالغيب. رأينا طيران العالم مُلصقا أجنحتَه بالأرض لا تكاد تغادر، ومطاعمَ العالم ومقاهيه خالية مقفرة.. فعلى البشر التواضع. فلو قيل لأيَ منا قبل شهر إن الولايات المتحدة ستصدر قرارا يمنع الأوروبيين من دخول أراضيها…
ممَا أدركه العقلاء والحكماء وأهل التبصَر أن عقدة العقد التي عطلت نهوض البلد وأعاقت انطلاقته القوية، تكمن في غياب الإرادة السياسية للسلطة الفعلية للذهاب إلى أي تغيير جذري في منظومة الحكم، ومحاولة التدليس والخديعة بالاكتفاء بتغيير الواجهة المدنية. ولا توجد، حتى الآن، أيَ قرينة أو علامة ولو صغيرة توحي بعكس…
الجمعة, 27 كانون1/ديسمبر 2019 09:36

فزاعة "الأمن القومي"

كتبه
الأمن القومي ليس وسيلة لتهديد الشعوب أو فزاعة لتخويف المواطنين لفرض سياسة الأمر الواقع أو تمرير بالإكراه و القوة خريطة طريق أحادية. والحفاظ على الأمن القومي وصيانة حدود الوطن يكون عبر قيام حكم راشد يجسد الإرادة الشعبية، ويستند إلى جبهة داخلية منسجمة وقوية، غير هذا تدليس و"شعبوية" فارغة. وحتى مفهوم…
معركتنا ضد سلطة مستبدة متغلبة وليس مع شخص بعينه..نحن عارضنا ونعارض منظومة حكم فاسدة، ومعركتنا ضد نظام مستبد وليس لنا خلاف مع شخص قايد صالح ولا مع غيره، والآن وقد أفضى إلى ربه، ليس من الشهامة والأخلاق الشتيمة وسب الميت، وما علينا إلا أن نترحم عليه وعلى جميع موتى المسلمين.…
ما زالت السلطة تعتمد في سياستها على دغدغة العواطف بحكاية التدخل الأجنبي، وتهييج المشاعر بالوطنجية المزيفة وخطر اليد الأجنبية، والنفخ فيها لغرض معروف لا ينطلي إلا على السذج.وليس هناك أي قرينة في خريطة طريق السلطة أو إشارة في ممارستها السياسية تدل على وجود إرادة سياسية حقيقية لحل للأزمة الخانقة التي…