صنيع دوائر التربص والتخريب من داخل الحراك مفضوح، فبعد أن عجزوا عن كسره من خارجه، بالتخويف والقمع والترهيب وحملات الاعتقال والمطاردة، انتقلوا إلى محاولات تفتيت كتلته الثورية الصلبة، وهذا اقترن مع عودة سياسات التسعينيات وعقولها الأمنية.. "الشيطنة" إحدى الأدوات الأكثر استخداما، وهم بارعون فيها بالتوجيه والاختراق والتشويش على عقل الحراك…