مشروعهم السياسي الوحيد البقاء في الحكم، لا يملكون مشروعا غيره..مهما حاول المتربصون والمضللون صرف الأنظار عن أصل البلاء والمرض العضال، الاستبداد والقهر والاستعباد، بقصص باهتة ميتة انقضى زمنها، سيطاردهم الوعي والإصرار حتى تُنتزع الحريات انتزاعا...ومن انشغل بأخطاء المظلوم عن فواحش الظالم وخطاياه وكوارثه ومآسيه، فهذا بليد الحسَ لا فهم له..…