الرأي

لم أفهم بأي صفة يتحدث سعداني, فهو لم يشغل أي منصب رسمي، وإذا كان أمينا عاما سابقا لجبهة التحرير الوطني فهذا يضعه على قدم المساواة مع بلخادم وبن حمودة ونزيلي الحراش.عند قراءة تصريحاته نشعر انه يتحدث باسم رئيس الأركان، لكن الذي يدفعه إلى الواجهة ينسى تفصيلا مهما، وهو أن سعداني…
الأربعاء, 16 تشرين1/أكتوير 2019 16:54

انتخابات "إنقاذ النظام" من ورطته الكبرى

كتبه
ليست قضية الحراك "ضمان نزاهة الانتخابات"، فليس هو لجنة مراقبة الانتخابات، وإنما قوة ضغط سياسي لرفع الوصاية عن حكم الشعب وتمكينه من الاختيار الحر.. الانتخابات ونزاهتها إنما هي تعبير عن إرادة سياسية جادة، تُترجم على أرض الواضع بضمانات حقيقية، وليست مجرد إجراءات وقائية.. ومن يشارك في انتخاباتهم، فإنما يتورط في…
الإثنين, 14 تشرين1/أكتوير 2019 18:23

"الخبراء" و"الغوغاء"!

كتبه
بقلم نجيب بلحيمر / كاتب وصحفي الذين يستكثرون على الجزائريين حق اتخاذ موقف من قانون المحروقات الذي تريد أن تفرضه حكومة غير شرعية، بحجة أن الموضوع تقني ومن اختصاص الخبراء، لا يقولون لنا إن هناك خبراء برروا كل خيارات بوتفليقة والسياسات الاقتصادية لحكوماته المتعاقبة على مدار عقدين. عندما أراد جورج…
مواقفنا تُبنى على مجموعة مبادئ وقيم وليست وليدة هوى وانتهازية ولا تُمليها أطماع ولا طموح ولا ميكيافيلية. مبتغي مرضاة الله ولا نخاف إلا منه، عز وجل، فلا نريد استرضاء السلطة ولا نخشاها من قول كلمة الحق، ولسنا طلاب مناصب، كما لا نريد أن نغرق في الشعبوية وإرضاء الجماهير مهما كان…
الخميس, 10 تشرين1/أكتوير 2019 11:58

صحيفة "الأمة" في زمن الحراك

كتبه
"الأمة" مؤسسة إعلامية تهدف إلى تحليل شؤون بلادنا بطرح معتدل متزن بعيدا عن التعصب والانغلاق والدعاية والتهريج، وكذا التوجيه من خلال النظرة المستوعبة الناقدة والموجهة للسياسات والأوضاع في بلادنا، والتوعية بقضايا الأمة والعالم، دون تعصب أو غلو أو تحيز لفكرة غير الحق. ومن مستلزمات هذا النهج  الأمور التالية: إن أمانة…
حين تختفي الحرية تهترئ الأفكار، ويسود الأقزام، والجبناء والمردّدون والمتملّقون، وتصبح السياسة والثقافة عفنة مريضة، تهرب منهما..وعندما يتصدر الجهلة والسفهاء، تصبح المروءة شبهة، ويصبح التافه سيَد قومه.. لم يعرف التاريخ الحديث شعوبا تناضل من أجل الحرية كل هذه السنوات الطوال مثل نضال ومقاومة الشعوب العربية، بالرغم من بشاعة التنكيل والقمع..
الأربعاء, 09 تشرين1/أكتوير 2019 14:54

ماذا نفعل الآن؟

كتبه
ماذا نفعل الآن وقد ظهرت النوايا الحقيقية للسلطة في فرض انتخابات "أحب من أحب وكره من كره" وتجريم الحراك وقمع المعارضين وقرار بعض النخب المشاركة في المسرحية وتزكيتها، في محاولة  لإرحاعنا بقوة القهر والتغلب
هذه لحظة تاريخية ثورية حاسمة لها ما بعدها، قد لا يدرك بعضنا حجم تأثيرها وأهميتها، لكن ستتضح لهم الرؤية بعد حين، حراكنا الشعبي السلمي الضاغط يرى بعقله الواسع ما لم تره تجارب التغيير السابقة، هو أعقل منها وأنضج، يقف على أكتافها ليتجاوز العثرات والفخاخ..