جريمة "درارني" وكل الأحرار، أنهم رفعوا عن أنفسهم عيب الصمت المخذل، فكان الانتقام والمطاردة والأحقاد يصبَونها صبَا على الرافضين للمذلة والهوان...تفسخ الحكم وتحلَل، نرى هذا يوميا قبل أن نسمعه..ملوك الطوائف، لا صوت يعلو على التناحر والدسائس والمكائد..والشعب أجدر بالحرية. سجن الصحفي "درارني" وغيره من الأحرار تاج على رؤوسهم، وعيب على…