تجاهل الفلاسفة الأوروبيون "الإنسانيون" (الذين كانوا ينصّون على القانون الطبيعي وأن البشر جميعا ولدوا أحرارا) مسألة العبيد في العالم، وما تفعله دولهم من استعباد الأحرار في الدول المستعمَرة، بل بعضهم كان له عبيد!! وعُقدة الفلاسفة الغربيين "العبودية"، لهذا لا يكادون يتحدثون عنها، وأهملها مؤرخو فلسفة العصر الحديث، لأنهم متلبسون بالعنصرية…