أعلنت شركة اتصالات الجزائر، في تحرك استباقي مُضاد لموجة الضغط الشعبي، أن تذبذبا يصيب خدماتها ابتداء من اليوم حتى الأول من نوفمبر، وذلك إثر عمليات للصيانة في شبكتها للتدفق الدولي للانترنيت.
ومعلوم في كل تجارب الثورات المضادة في العقد الأخير، أن عملية إجهاض حركة التغيير الشعبي تبدأ، غالبا، من قطع الاتصالات وشبكة "الانترنت" أو إحداث اضطرابات في الاتصالات، لأنهم يدركون أن وسائل التواصل الاجتماعي هي الأرضية المغرية والحاضنة الواسعة المُمتدة لحملات التعبئة وحشد الزعم الشعبي، فقطع الطريق عليها منطلقه التشويق على شبكة الاتصالات، المُمهدة لأي تحرك شعبي ضاغط.