الغرب سوَق لنا بضاعته "الدولة القومية الحديثة"، فكانت وبالا على أمتنا...أوروبا نهضت بالدولة القومية وأنهت بها حروبها الدينية الدموية، ولكن أغرقتنا بها في أوحال التخلف والتبعية المذلة، وجعلت السيطرة المطلقة، تقريبا، لأجهزة الدولة، فقمعت وحاربت، على ندى عقود من الزمن، أي حركة نهوض وتغيير حقيقي في بلادنا.. والتغيير العميق المؤثر…